مصدر الصورة والفيديو: موقع بلومبيرغ
ظهر صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد طلال آل سعود، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة (KBW Ventures)، في مقابلة مباشرة مع مراسل موقع بلومبيرغ الإخباري العالمي، جون غيتلسون، وذلك خلال الفعالية المباشرة التي أقيمت في الأول من أغسطس الجاري بمدينة سان فرانسيسكو حول مشاريع رأس المال المغامر.
وتأتي هذه الفعالية برعاية من شركة مبادلة للاستثمار، حيث أقيمت في مبنى بنتلي ريزيرف وسط مدينة سان فرانسيسكو، وجمعت لفيفاً من المتحدثين البارزين الذين ناقشوا مجموعة من المواضيع التي شملت مشاريع رأس المال المغامر، والشركات الناشئة، وواقع ومستقبل التقنيات التي طوّرها روّاد الأعمال في وادي السيليكون.
هذا، وقد قام عريف الحفل من شركة (Bloomberg Beta)، جايمس تشان، بتقديم الأمير خالد وإعطاء نبذة تعريفية عن عمل سموّه في مجال الاستثمار في التقنيات الجديدة، إضافة إلى إلقاء الضوء على عددٍ من النشاطات غير الربحية التي يساهم فيها الأمير.
وخلال مقدّمته القصيرة عن صاحب السموّ قبيل الترحيب به لإجراء المقابلة مع غيتلسون، قال تشان: “نرحب اليوم بأمير التقنيات الحديثة؛ سموّ الأمير خالد، وهو رجل الأعمال والمستثمر اللامع وابن الشخصية العالمية المعروفة؛ صاحب السموّ الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود”.
وأضاف تشان بقوله: “يعدّ سموّ الأمير خالد أحد أبرز كبار المستثمرين الخليجيين في مجال مشاريع رأس المال المغامر وشركات التقنيات المعاصرة، كما أن لديه اهتماماً خاصاً بنماذج المشاريع المعنية بالمنتجات النباتية والتي باتت تستقطب اهتماماً كبيراً في أيامنا هذه”.
وبدأ غيتلسون المقابلة الخاصة مع سموّ الأمير، والتي جاءت تحت عنوان “ما وراء التكنولوجيا”، بالحديث عن محفظة أعمال شركة (KBW Ventures)، حيث تركزت أسئلته على الشركات الاستثمارية الناشئة والمدعومة من مشاريع رأس المال المغامر، وعن تأثيرها المستقبلي من حيث إمكانات السوق وتطبيقات هذه النماذج الحديثة في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وخلال حديثه مع غيتلسون، تطرّق سموّ الأمير خالد إلى عددٍ من التحوّلات الإيجابيّة التي تشهدها المملكة العربية السعودية حالياً، وسلط الضوء على الدوافع الكامنة وراء اهتماماته الكبيرة بمجال التقنيّات المعاصرة.
كما وأسهب سموّه بالحديث عن تأثير والده، صاحب السموّ الملكي الأمير الوليد بن طلال، أوّل مستثمر عربي في شركات التقنيات الكبرى مثل (Twitter) و(Apple) و(Lyft)، حيث أشار بأنّ ذلك قد أثر على توجهاته المستقبليّة بشكل كبير، فضلاً عن زياراتهما المتكررة إلى وادي السيليكون خلال المراحل الأولى من تطوّر الشركات الناشئة في تلك المنطقة.